الأخبار العاجلة

Loading...
الناصرة: مصرع شاب (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 1 ساعة)تواصل القصف على غزة: ارتقاء أكثر من 10 فلسطينيين وإسرائيل توسّع توغلها شمال القطاع (قبل 1 ساعة)مصرع شخص في انقلاب سيارة على طريق 1 قرب معاليه ادوميم بمنطقة القدس (قبل 5 ساعة )غزة: الإعلام الحكومي يحذر من كارثة إنسانية بعد استهداف آلاف منشآت الطاقة (قبل 6 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في ام الفحم (قبل 7 ساعة )حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار (قبل 8 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة (قبل 8 ساعة )بئر السبع: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 9 ساعة )بلدية رفح: نرفض وندين إعلان كاتس ضم كامل محافظة رفح (قبل 9 ساعة )وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 12 ساعة )ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 12 ساعة )لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 12 ساعة )وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 14 ساعة )السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 14 ساعة )كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 15 ساعة )دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 15 ساعة )كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 16 ساعة )أسعار الذهب: استقرار نسبي في السوق المحلية (قبل 16 ساعة )بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 18 ساعة ) ارتفاع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في الوسط العربي إلى 73 ضحية (قبل 18 ساعة )اعتقال ثلاثة أشخاص من أبو غوش بشبهة طعن آخر اللّيلة الماضية (قبل 19 ساعة )نادي ميلان يعود لطريق الانتصارات في الدّوري الإيطالي (قبل 20 ساعة )الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 22 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 22 ساعة )عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 1 يوم)مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 1 يوم)الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 1 يوم)عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 1 يوم)أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 1 يوم)

تحالف الأعداء - إنشاء وطن لليهود| بقلم: نائل ابو مروان

نائل ابو مروان
نُشر: 21/06/21 19:40

الشعب اليهودي والديانة اليهودية، هل هم ضحية مؤامرة من اليمين المسيحي؟! ،هل الهدف من تلك المؤامرة طابعها ديني ؟؟ على وجه العموم، المسيحية ورؤيتها لليهود على وجه الخصوص؛ باعتبارهم قتلة المسيح ، لكن بعض المتطرفين في الاوساط البروتستانتية المسيحية وجدوا من اليهود وسيلة أداة الخلاص لعودة المسيح تتحدث البروتستانتية المتطرفة أن تجمع اليهود في أرض فلسطين يسرع من خروج المسيح المنتظر، نادت بالعقيدة الاسترجاعية التي تعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين شرطا لتحقيق الخلاص وعودة المسيح ، لكي نتحدث عن هذا الموضوع المهم علينا اولا الرجوع الى الماضي لفهم الحاضر، أول جهد وطرح فكرة الدعوة لإنشاء دولة يهودية لا ينسب إلى المنظمات اليهودية بل للمبشر المسيحي الأصولي وليام بلاكستون، وقد شن بلاكستون عام 1891 حملة سياسية للضغط على الرئيس بنيامين هاريسون من أجل دعم إنشاء دولة يهودية بفلسطين. ورغم أنها لم تسفر عن شيء، تعتبر حملة بلاكستون الظهور الأول للصهيونية المسيحية في السياسية الأميركية. الإيمان بحتمية ظهور دولة يهودية في فلسطين كجزء من النبوءة لعودة المسيح أمر يعود للقرن السادس عشر، قبل ظهور الصهيونية، في انجلترا في القرن السابع عشر في بعض الأوساط البروتستانتية المتطرفة التي نادت بالعقيدة الاسترجاعية التي تعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين شرطا لتحقيق الخلاص وعودة المسيح، لكن ما حصل هو أن الأوساط الاستعمارية العلمانية في إنجلترا تبنت هذه الأطروحات وعلمنتها ثم بلورتها بشكل كامل في منتصف القرن التاسع عشر على يد مفكرين غير يهود ، اندمج الواقع في بريطانيا بين الفكر السياسي والفكر الديني للاستفادة من تجميع الشعب اليهودي في أرض فلسطين . وما نتج عنه وعد بلفور عام 1917 .نتيجة لما سبق منذ القرن السابع عشر في جعل التجمع اليهودي في فلسطين يحقق ظهور المسيح المخلص كما يؤمن به الاوساط البروتستانتية المتطرفة، وليس عطف على اليهود .
الصهيونية : هي حركة سياسية يهودية، ظهرت في وسط وشرق قارة أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر ودعت اليهود للهجرة إلى أرض فلسطين بدعوى أنها أرض الآباء والأجداد، عندما بدأت الحركة الصهيونية في طرح إنشاء وطن قومي لليهود وجمعهم في فلسطين، رأت التيارات اليهودية الدينية ذلك خطأ فادحًا؛ لأن الذي يُنهي شتات اليهود ويعيد جمعهم في أرض الميعاد هو «المسيا/المسيح»، وبالتالي فإن إنشاء دولة لليهود في فلسطين يُعتبر تَعديًا على الدور الخاص بالمسيح المنتظر. لكن اليمين المسيحي الذي يطلق عادة على معتقد جماعة من المسيحيين المنحدرين غالباً من الكنائس البروتستانتية الأصولية والتي تؤمن بأن تجمع اليهود مهم لتحقيق هدفهم وما يؤمنوا به، لذلك نظروا أن تجمع اليهود يصب في ظهور المسيح المخلص لهم من الاشرار وانتصار وانتشار المسيحية من وجهة نظرهم ـ ووجدوا في قيام دولة إسرائيل عام 1948 ضرورة حتمية لأنها تتمم نبؤات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وتشكل المقدمة لمجيء المسيح الثاني إلى الأرض كملكٍ منتصر. . لهذا يعتبر الصهاينة المسيحيون (اليمين المسيحي) أنه من واجبهم الدفاع عن الشعب اليهودي بشكل عام وعن الدولة العبرية بشكل خاص، ويعارضون أي نقد أو معارضة لإسرائيل خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يشكلون جزءاً من اللوبي المؤيد لإسرائيل. الرئيس ترامب من اليمين المسيحي .مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي هو في الحقيقة أسوأ من ترامب نفسه، يعتقد أن المسيح يكلمه!!وقد زار «بنس» ، اسرائيل، وألقى خطابه الصهيوني في الكنيست، كاشفا عن أفكاره المتطرفة، متأثرا بما يؤمن به اليمين المسيحي في الولايات المتحدة الأمريكية.. وتقول الكاتبة الأمريكية «جريس هالسيل»: إن هؤلاء المنصّرين التوراتيين نجحوا من خلال برامجهم التليفزيونية وكتبهم في إقامة ما يعرف باسم «حزام التوراة » في مجموعة ولايات الجنوب والوسط الأمريكي والتي يوجد بها ملايين المسيحيين المتشددين دينيا والمؤمنين بنبوءة «الهرمجيدون» وقرب نهاية العالم بعد أن أصبح مملوءا بالشر الذي يمهد الطريق أمام ظهور«المسيخ الدجال» ، وهو ما يفرض نزول المسيح المخلّص لحماية المسيحيين المؤمنين به، وأن من واجبهم الإسراع بتهيئة الظروف لنزول المسيح، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا بدعم اليهود في وطن لهم ، وأن بناء الهيكل هو الشرط الأساسي لعودة المسيح !! ..لهذا الشعب اليهودي يتم استغلاله وسيلة فقط لتحقيق أهداف وغاية اليمين المسيحي وجدت اذان صاغية لها مع وجود الفكر الصهيوني الذي استغل الفكر الديني للمسيحيين المتطرفين لتحقيق أهداف الصهيونية، في الاساس مشروع الصهيونية قائم على فكر سياسي وليس ديني . وتعتبر استغلال الدين اليهودي مهم في تحقيق اهدافها . لهذا منذ احتلال فلسطين عام 1948 وإنشاء اسرائيل لم توجد حكومة دينية في اسرائيل بل جميع الحكومات فيها تم إنشائها بطابع علماني معارض للفكر الديني . لن أتحدث عن الجريمة بحق الشعب الفلسطيني المعروفة للجميع . الدول الاستعمارية والافكار الدينية المتطرفة قائم على خرافات ظهور المسيح حسب فكرهم وما يؤمنوا به سيدفع ثمنها الشعب اليهودي ، يتم استغلال الشعب اليهودي من أجل تحقيق حلم مجنون لأصحاب فكر متطرف ينتظروا ظهور المسيح الخاص بهم لتحقيق هدفهم ، والحركة الصهيونية استغلوا أهداف المسيح اليميني كذلك في استغلال هذا الطرح ، استغلال الشعب اليهودي وسيله لتحقيق غايه عند أصحاب فكر ديني ينظر اليهم أنهم قتلة المسيح ، تجميع اليهود في أرض فلسطين كما يريد المتطرفين من اليمين المسيحي وسيلة لتحقيق غايتهم فقط ، وهو يتعارض مع الفكر اليهودي في جلب الشعب اليهودي الى أرض فلسطين بهذه الطريقة كما يريد اليمين المسيحي، في الدين اليهودي الذي يُنهي شتات اليهود ويعيد جمعهم في أرض الميعاد هو «المسيا/المسيح»، حسب الديانة اليهودية . وبالتالي فإن إنشاء دولة لليهود في فلسطين يُعتبر تَعديًا على الدور الخاص بالمسيح المنتظر حسب تعاليم الدين اليهودي .

* نائل ابو مروان:  خبير بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي - محلل سياسي 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة