للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في أعقاب قتل الأم لأربعة أطفال في حي الحليصة بمدينة حيفا السيدة المرحومة ميسر عثمان، نظمت نساء الحي وقفة احتجاجية تنديدا بالعنف والجرائم وجريمة قتل الشابة ميسر عثمان يوم الأربعاء الماضي في منزلها بمدينة حيفا وأمام أعين أطفالها القاصرين، وحول هذا الموضوع تحدث مراسل كل العرب أمير بويرات مع قريبة المرحومة ميسر عثمان وأهالي الحي، حي تحدثوا عن ميسر وعن الوقفة والمشاركة الضئيلة من قبل الرجال في الوقفة.
وفي حديث خاص لمراسلنا مع السيدة فريال عثمان قريبة المرحومة ميسر عثمان، قالت لمراسلنا أن، ميسر هي ليست الضحية الاولى في حي الحليصة بمدينة حيفا هناك العديد من الشبان الذين قتلوا نتيجة السلاح غير المرخص والمجرمين مازالوا يسرحون ويمرحون دون حكم، وصلنا إلى مرحلة إذا تحدثت مع فتى قاصر يقوم بإطلاق النار عليك، إذ أن المجرمون لا يأخذون بعين الإعتبار أن الضحية لديه أهل وعائلة، لا يعقل أن من قتل ميسر قتلها أمام أعين أطفالها، ما الجرم الذي اقترفته حتى يتم قتلها بهذه الطريقة أمام أطفالها الأربعة.
فريال عثمان زوجة عم المغدورة
وتطرقت إلى والدة المرحومة ميسر قائلةً ان، والدتها كانت بوضع صحي صعب والآن ازدادت حالتها الصحية سوءًا بعد مقتل ابنتها، هناك العديد من الطرق التي من الممكن أن تحل الخلافات دون الحاجة للقتل.
ووجهت السيدة فريال، انا فقدت شقيقي جرّاء القتل والعنف، ومن قتل شقيقي هو رجل كبير في العمر وتم اتهامه بالدفاع عن النفس، ودم شقيقي ذهب هدرًا، من قتل شقيقي بعث رسالة لنا بالصلح وتعويضات مالية، ونحن رفضنا ذلك كان مطلبنا الأساسي إخراج قاتل أخي من مدينة حيفا،
ورفضنا بأخذ تار شقيقي لان الدم يأتي بالدم ونحن لا نريد أن يستمر شلال الدماء.
وطلبت من الحكومة العمل على جمع السلاح ومعاقبة المجرمين، ومن يتم العثور بحوزته سلاح أن تتم معاقبته بأشد العقوبات لأن هذا السلاح يسلب ابنائنا. وأضافت، اليوم نعيش دون أمان، دخول أشخاص إلى حي الحليصة وبيت المرحومة وقتلها، دليل على إنعدام الأمن والأمان في كل مكان حتى داخل البيوت.
ومن جهته قال، الناشط يورام بار حاييم ان، المشاركة في المظاهرات المناهضة للعنف ضد النساء وقتل المرأة هي واجب انساني، وجرائم قتل المرأة لا يوجد لها اي سبب ودافع، وهي محاولة لمنع المرأة من حقوقها ووضعها داخل البيت.
وحول المشاركة القليلة من قبل الرجال، قال انه، في كل نضال نرى دائمًا الوجود الأكبر لصاحب القضية، وفي هذه الوقفة أصحاب القضية هن النساء، وأنا أفضل أن يشارك الرجال إلى جانب النساء، لأن القضية ليست قضية النساء لوحدهن انما كل المجتمع ليست فقط النساء، إنما المجتمع على حد سواء.
ومن جهتها، قالت المتطوعة والفاعلة في حي الحليصة بمدينة حيفا، السيدة نادية عبد اللطيف أن، المبادرة أتت من الفاعلين في الحي وخاصة النساء، وذلك للتعبير عن الغضب على المجتمع والشرطة وعلى المدارس والتربية الغير صحيحة، والاهمال من الاهل، لأولادهم وضرورة مراقبة الاهل لأولادهم خاصة في الفترة الاخيرة بظل كل الأحداث، وانا الاحظ ان لغة الحوار معدومة بين صفوف الشبان وهذا أمر يأخذ الشبان إلى العنف القتل".
ولقيت الشابة ميسر عثمان مصرعها يوم الأربعاء الماضي متأثرة بجراحها البالغة جراء تعرضها لإطلاق نار داخل منزلها في حيفا، يذكر أنّ الضحية هي امرأة مطلّقة ولديها أربعة أطفال. والحديث يدور حول شخص دخل بيتها واطلق عليها الرصاص واصابها في رأسها.