الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 04:01

مركز حراك: أزمة سكن حادة بين الطلاب العرب في جامعة تل أبيب

كل العرب
نُشر: 01/11/10 14:11,  حُتلن: 14:12

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

معيار الخدمة العسكرية يحرم مئات الطلاب العرب من المساكن

أصحاب الشقق يرفضون تأجيرها للعرب بموجب فتاوى دينية يهودية

مئات الطلاب ما زالوا بدون سكن ويضطرون للسفر مئات الكيلومترات يوميًا

طالب مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي إدارةَ جامعة تل أبيب بإيجاد حل لأزمة السكن الحادة التي يواجهها المئات من الطلاب العرب في الجامعة، لعدم حصولهم على مساكن طلابية في العام الدراسي 2010/2011 الجاري.


جامعة تل أبيب

وبعث مدير مركز "حراك" رجا زعاترة برسالة إلى رئيس جامعة تل أبيب البروفيسور يوسيف كلافتر وعميد الجامعة البروفيسور أهارون شاي، ذكر فيها أنّ الزيادة في عدد الطلاب الأجانب هذه السنة من جهة، ومعيار الخدمة العسكرية من جهة ثانية، أدّيا إلى رفض طلبات المئات من الطلاب العرب للحصول على مساكن، مما يضطر أعدادًا كبيرة من الطلاب، وتحديدًا من المثلث الشمالي والجنوبي، إلى السفر مئات الكيلومترات يوميًا ذهابًا وإيابًا إلى الجامعة.

أزمة الشقق المستأجرة في تل أبيب
وأشار زعاترة إلى أزمة الشقق المستأجرة في تل أبيب، والتي يزداد طينها بلةً بالنسبة للطلاب العرب الذين يواجهون كذلك ظاهرة العنصرية بين أصحاب الشقق الذين يرفضون تأجيرها للعرب، في ظل تصريحات وفتاوى أطلقها رجال دين يهود بارزون، منهم زعيم حركة "شاس" عوفاديا يوسيف وحاخام مدينة صفد شموئيل إلياهو، تحرّم تأجير البيوت لـ"الأغيار".
ودعا مركز "حراك" إدارة جامعة تل أبيب إلى التجاوب مع مقترح كان قد طرحه ممثلو الطلاب العرب ومحاضرون تقدميون في الجامعة في بداية السنة الدراسية، وهو تأجير بناية على يد الجامعة تحلّ أزمة سكن الطلاب العرب. وأكد المركز أنّ الطلاب العرب بمعظمهم معفيون من أداء الخدمة العسكرية، لذا فإنّ اعتماد هذا المعيار يشكّل تمييزًا مرفوضًا ضدهم، ويتوجب معايير موضوعية متساوية، لا سيما الوضع الاجتماعي-الاقتصادي والبعد الجغرافي.
 

مقالات متعلقة