الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 00:02

باحثون يحذرون: كثرة الكلورين في المسابح تصيب الأطفلا بمرض الربو

كل العرب
نُشر: 15/09/09 08:17,  حُتلن: 14:33

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


-  ألفرد برنارد :
* الدراسة التي أجريت على بعض المتطوعين أظهرت أن مياه المسابح التي تمزج بمادة الكلورين تسبب أمراض الحساسية أكثر من غيرها
* عندما تستخدم مادة الكلورين بشكل فعّال تكون آمنة ومطهرة لمياه المسابح، ولكن عند إضافة كمية كبيرة منها إلى الماء، أو يتشبع الهواء بها فإنها تضر بعض أعضاء الجسم

حذر باحثون من أن إضافة كمية كبيرة من مادة الكلورين إلى مياه المسابح بهدف تطهيرها من الجراثيم قد تزيد خطر إصابة الأطفال بالربو وأمراض الحساسية.  وذكر موقع "هلث داي نيوز" أن دراسة نشرت في دورية "طب الأطفال" في عددها الأخير، وجدت أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ألف ساعة في مسابح تمت معالجة مياهها بكمية كبيرة من مادة الكلورين، سواء كانت داخل مبانٍ مغلقة أو في العراء، أكثر عرضة للإصابة بـ8 مرات بالربو من نظرائهم الذين يستحمون بمياه تمت معالجة مياهها بواسطة مواد نحاسية أو فضية".


صورة توضيحية

وقال البروفسور في علم السموم ورئيس قسم الأبحاث في جامعة لوفيان الكاثوليكية في بلجيكا ألفرد برنارد، إن الدراسة التي أجريت على بعض المتطوعين أظهرت أن مياه المسابح التي تمزج بمادة الكلورين تسبب أمراض الحساسية أكثر من غيرها. وأضاف برنارد أنه عندما تستخدم مادة الكلورين "بشكل فعّال تكون آمنة ومطهرة لمياه المسابح، ولكن عند إضافة كمية كبيرة منها إلى الماء، أو يتشبع الهواء بها فإنها تضر بعض أعضاء الجسم".
وقالت رئيسة قسم الحساسية والمناعة في مستشفى القديس جون والمركز الطبي في ديترويت (أميركا) الدكتورة جنيفير أبليارد "هناك عدة عوامل تؤدي للإصابة بالربو وأمراض الحساسية وقد يكون الكلورين أحدها ولكن هذه دراسة أولية ونحن لم نطلع على الصورة كاملة بعد".
وأضافت بأنها لا تنصح الآباء بالتوقف عن اصطحاب أطفالهم إلى المسابح في هذه المرحلة حتى لو كانوا يعانون من الربو، لكنها استدركت قائلة "إذا كان أطفالكم يعانون من الربو وتعرفون بأن مادة الكلورين تفاقم حالتهم، فقد يكون من المناسب خفض عدد المرات التي تأخذونهم إلى هناك".
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 17 مليون أميركي يعانون من الربو، وهوما أكدته الأكاديمية الأميركية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة. 
 

مقالات متعلقة