بعد حوالي اسبوع من الاعلان عن صفقة التسليح بين ايران وسوريا، قال مسؤول في البيت الأبيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش سيطلب من الكونغرس توسيع امداداته المالية لاسرائيل، مصر والسعودية، بـ 700 ميليون دولار سنوية على مدة 10 سنوات، بالاضافة الى توسيع الامدادات العسكرية لها.
وقال المسؤول ايضا ان وزيرة الخارجية الاميركية، كوندوليزا رايس، وقبل زيارتها لمصر والسعودية يوم الاثنين، سوف تعلن عن توسيع الدعم لاسرائيل ومصر، وعن دعم تحظى به السعودية ودول أخرى في منطقة الخليج يتم على شكل صفقة تسليح موسعة.



وفي هذا السياق، ينتهي، في العام القريب، التزام الولايات المتحدة للاتفاق السابق الذي استمر مدة 10 سنوات، فيما تقترح اميركا رفع الامدادات المالية لاسرائيل الى 3 ميليارد دولار سنويا لمدة 10 سنوات، بينما كانت في السابق 2.4 ميليارد دولار سنويا. ووفقا للتقارير، فمن المتوقع ان تحصل مصر على 3.1 ميليارد دولار سنويا.
ويعتبر هذا المقترح، مثله مثل اي مقترح لاتفاق آخر، تحالف طويل المدى بين اسرائيل واميركا ومصر، وهي اول من وقع على اتفاقية سلام من العرب مع اسرائيل.
ومن المتوقع ايضا ان تعلن رايس عن اقتراح صفقة التسليح، والتي ستكون بقيمة 5 ميليارد دولار وتشمل بيع اسلحة متطورة للسعودية ولدول اخرى غنية في المنطقة، فيما رجحت صحف اميركية الا يكون المبلغ اقل من 20 ميليارد دولار.
 اقتراح صفقة تسليح السعودية لم يرق لاسرائيل التي حاولت ان تمنع تنفيذ الاقتراح، لكن وزير الدفاع الاميركي، روبرت جيتس، قال انه باستطاعة دول عربية مثل السعودية ان تحصل على السلاح من مكان آخر، مثل روسيا.
يذكر ان هذه الاقتراح طرِح بالرغم من نفي طهران لصفقة تسليح ايرانية سورية، شملت تعهدات من الطرفين، حيث تعهدت سوريا بعدم التفاوض مع اسرائيل حول السلام مقابل دعم عسكري تحصل عليه سوريا من ايران.