الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

ما هي أبرز مكونات التفاح الأخضر؟

كل العرب
نُشر: 18/10/21 15:59,  حُتلن: 19:06

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يُعرف التفاح الأخضر بغناه بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة لصحّة الجسم، فما هي هذه المركبات وما الذي يجعلها ذات فائدة كبيرة؟ تابعوا معنا..

- يتكوّن التفاح بشكلٍ أساسيّ من الماء، والكربوهيدرات، والتي تأتي من السكريّات البسيطة والألياف، وتجدر الإشارة إلى احتواء التفاح على ثلاثة أنواع رئيسيّة من السكر البسيط؛ وهي السكروز، والفركتوز، والغلوكوز، وعلى الرغم من احتواء التفاح على نسبة عالية من الكربوهيدرات، إلا أنّ المؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزيّة: Glycemic Index) له يُعد منخفضاً؛ أي أنّه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريعٍ ومفاجئ بعد تناوله، وذلك لاحتوائه على كمية عالية من الألياف ومركّبات البوليفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenol)، ومن الجدير بالذكر أنّ المؤشر الغلايسيميّ يُعبّر عن تأثير تناول الصنف الغذائيّ في مستوى سكر الدم بعد الأكل؛ ويُعد انخفاض هذا المؤشر جيداً؛ وذلك لأنّه يوفّر العديد من الفوائد الصحية للجسم.

صورة توضيحية 

- يُعد التفاح غنياً جداً بالألياف؛ حيث تُغطي حبّة التفاح متوسطة الحجم ما نسبته 17% من الاحتياجات اليوميّة للألياف، وتجدر الإشارة إلى احتواء التفاح على الألياف بنوعيها؛ القابلة وغير القابلة للذوبان، ويُعتقد أنّ الألياف القابلة للذوبان؛ كالبكتين (بالإنجليزيّة: Pectin) تساهم في التقليل من تراكم الكوليسترول على بطانة جدران الأوعية الدموية، ممّا يقلل خطر الإصابة بتصلّب الشرايين وأمراض القلب، كما يساعد البكتين الموجود في التفاح على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ممّا قد يساهم في الوقاية من السُمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.

بينما تلعب الألياف غير القابلة للذوبان دوراً مُهمّاً في تعزيز حركة الأمعاء، وتنظيف الجهاز الهضمي، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن للألياف أن تزيد من الشعور بالشبع والامتلاء، ممّا يساعد على خسارة الوزن، وخفض مستوى السكر في الدم، ويُنصح بتناول التفاح مع قشرته الخارجية؛ وذلك لاحتوائها على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف.

- يحتوي التفاح على العديد من الفيتامينات والمعادن، والتي يتصدّرها فيتامين ج والبوتاسيوم، وتوفر حبّة التفاح متوسطة الحجم ما نسبته 14% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ج، والذي يُعدّ أحد مضادات الأكسدة المهمّة لوظائف الجسم، بينما يحتوي التفاح على كميّةٍ بسيطة من فيتامين أ، وفيتامين ك، ومجموعة فيتامينات ب؛ بما فيها فيتامين ب6، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، والفولات، إضافةً إلى بعض المعادن الأخرى كالمنغنيز، والحديد، والنحاس، والمغنيسيوم، والفسفور، والكالسيوم.

- على الرغم من أنّ المركّبات النباتية - Phytochemicals ليست من العناصر الغذائية الأساسيّة، إلا أنّها تلعب دوراً مهماً كمضادات أكسدة في المحافظة على صحّة الجسم، ووقايته من العديد من الأمراض المُزمنة إلى جانب الفيتامينات والمعادن، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأبحاث حول المركّبات النباتية ليست كافية لتحديد كمية الاستهلاك اليومي الموصى بها، إلا أنّ هناك أدلّةً قويّةً تبيّن دورها في حماية الجسم من الأمراض، ويحتوي التفاح على تراكيز عالية من المركّبات النباتية التي تندرج تحت مجموعتي البوليفينول، وحمض الفينول؛ حيث تندرج مركّبات الفلافونويد ضمن مجموعة البوليفينول الموجودة بشكلٍ كبير في التفاح . 

مقالات متعلقة