الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

حنين زعبي لرامز جرايسي: انت رئيس ضعيف وجئت لأريح الناصرة من ضعفك

حاورها: يوسف شدّاد
نُشر: 13/09/13 12:23,  حُتلن: 18:26

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 78% من سكان الناصرة يريدون التغيير... و50% من مصوتي الجبهة وجرايسي يؤيدون ذلك التغيير

حنين زعبي هي الوحيدة القادرة على نزع كرسي الرئاسة 

عندما رضخ جرايسي للضغوط وقبل الترشح إعترف انه قابل للإبتزاز ! وهذا ضعف اداري

جرايسي مسؤول عن افعال سلّام خلال فترة نفوذه فهو من منحه الصلاحيات

يدي ممدودة لكل من يرغب في الوقوف في صف محاربة المحسوبيات والفساد الاداري

علي سلام لا يمثل التغيير الذي يطمح اليه الناخب النصراوي فقد كان شريكًا على مدار 20 عامًا بكل الفساد الجبهوي

هنالك 20% من المصوتين لا يدلون بأصواتهم من اجل مصلحة المدينة بل لخطاب محسوبيات او مصلحة فردية او من منطلقات فئوية

لا اسمح لنفسي بالهبوط لمستوى الحوار الطائفي او الحاراتي والعائلي

ليس البلدية من صنع اسم الناصرة وبناها كما يدّعون في نشرتهم الانتخابية الاولى

التجمع لم يستغل اسم واسم عائلتي من اجل مقارعة الجبهة !

خطي مختلف عن الخط الذي اتبعه سيف الدين الزعبي ومن المبكي والمضحك المقارنة بيننا

عزمي بشارة لم يتدخل في اتخاذ قرار ترشحي ومن يرقص على دعاية المال السياسي هو مفلس سياسيًا

أكدت عضو الكنيست حنين زعبي المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة في الإنتخابات المقبلة خلال لقاء اجراه معها موقع العرب، ان "الناصرة بحاجة للتغيير الحقيقي"، وانها ترى بنفسها "البديل الوحيد للإدارة الحالية" التي اعتبرتها "ادارة ضعيفة يرأسها شخص إعترف بلسانه انه متعب وبحاجة الى الراحة" – في اشارة الى رئيس البلدية الحالي المهندس رامز جرايسي.


وقالت زعبي خلال اللقاء معها معللة تصريحاتها:"إن حنين زعبي لم تكن يومًا جزءًا من هذا النظام الإداري والنهج المتبع، علمًا ان كل من يترشح اليوم للرئاسة كان في يوم من الأيام تابعًا للنظام الحالي، حتى وان كان من ضمن المعارضة الهشة والضعيفة، على العكس فأنا عندما قررت ان اخوض أعددت مشروع تغيير حقيقي، وانا مؤمنة كل الإيمان ان المنافسين لا يحملون مشروعًا مشابهًا فلكل منهم مآربه وأفكاره ومعتقداته الى جانب اهدافه".

"رامز جرايسي ضعيف اداريًا"
واضافت حنين زعبي في معرض تعليلها على نعتها بلدية الناصرة ورئيسها بالضعف:"شخصيًا انا على علاقة طيبة وجيدة مع المهندس رامز جرايسي، إلا انني اختلف معه بسبب شخصيته القيادية الضعيفة، ولأنه صرح مرارًا وتكرارًا انه متعب ويحتاج الى الراحة وهو أطرح السؤال التالي، كيف لشخص قال ذلك على مدار سنوات طويلة وعمل لـ20 عامًا بشكل متواصل ان تدب فيه الروح والطاقات من جديد فجأة؟!، وجميعنا يعلم انه خضع لضغوطات كثيرة من اجل الترشح مرة أخرى، ورضوخه لضغوطات كانت اشبه بالإبتزاز انما تدل على ضعفه، غير ان جرايسي سيتعب أكثر وسيكون رئيسًا شكليًا للبلدية، وانا أؤكد له بالقول انني قدمت يا رامز لأريحك من مهامك، ولأكون بديلة ايجابية لك، وكي أريح مدينة الناصرة من تعبك وضعفك، ومن الطبيعي ان المسؤولية المباشرة تقع على عاتق رئيس البلدية وهو صاحب الصلاحيات، وهو من أوصل الناصرة الى ما هي عليه اليوم!".

"حنين زعبي الوحيدة القادرة على صنع التغيير"
وعن سبل توحيد المعارضة من اجل تحقيق النصر في الإنتخابات، دعت حنين زعبي الكتل والقوائم المنافسة للإلتفاف حولها ودعمها مؤكدةً:"ان مختلف استطلاعات الرأي التي اجريت في الناصرة، أثبتت ان حنين زعبي هي الوحيدة القادرة على نزع كرسي الرئاسة وصنع التغيير دون غيرها، وان يدها ممدودة للجميع ليقفوا صفًا واحدًا امام المحسوبيات والفساد الإداري الذي بات ينهش ببلدية الناصرة كل من حدب. – بحسب أقوالها.

"علي سلّام لا يمثل التغيير الحقيقي المرجو"
وفي ردها على سؤال لصحيفة كل العرب حول علي سلام مرشح قائمة ناصرتي المنشق عن الجبهة واحتمالات تحقيقه انتصارًا في الإنتخابات القادمة قالت زعبي:"ان علي سلام كغيره من المنافسين لا يشكل تغييرًا حقيقيًا فهو كان شريكًا على مدار سنوات طويل في ما آلت اليه بلدية الناصرة من ظروف سيئة بحكم منصبه نائبًا للرئيس فترة وقائمًا بأعماله لفترة أخرى، كما أؤكد ان رامز جرايسي هو المسؤول عن افعال علي سلام خلال فترة نفوذه، فهو من منحه الصلاحيات وهو من كان بيده ان يوقفه ويسحب منه نفوذه في كل حقبة زمنية، وان عدم اتخاذ جرايسي لقرارات بحق سلّام سابقًا انما تضعنا امام ثلاثة احتمالات وهي، ان جرايسي لم يكن يعلم شيئًا عن سلّام وقراراته وأفعاله، أو انه كان يعلم ويوافقه على خطواته، والإحتمال الأخطر من سابقيه انه كان يعلم ولم يستطع ان يوقفه، وفي تلك الاحتمالات انما يدّل على الضعف الاداري الخطير الذي يعاني منه رئيس البلدية – صاحب القرارات!".

"أنا مرشحة للرئاسة فقط"
واشارت حنين زعبي خلال لقائها مع موقع العرب انها مرشحة للرئاسة فقط وليس العضوية، وقالت:"في حال فوزي في الانتخابات فسأستقيل لا محالة من منصبي كعضو كنيست، وسأتفرغ للعمل في بلدية الناصرة، وإلا فسأواصل عملي في متابعة مدينة الناصرة وقضاياها ومشاكلها ومحاولة حلّها كما فعلت على مدار السنوات الماضية من خلال العمل البرلماني وطاولة الكنيست".

"20% من المصوتين لا يدلون بأصواتهم من اجل مصلحة المدينة"
ودحضت زعبي في معرض اللقاء التسميات التي تستخدمها القوائم في توجهها الإنتخابي كالحاراتية والطائفية والعائلية قائلةً:"نحن شعب واحد وابناء لناصرة واحدة، وهم البلد هو همنّا جميعًا، والاستياء من الأزمة هو استياء من الجميع، انا مدركة تمامًا لمن يتهاون بعقول الناس وانا عكسهم فأنا لا اقول ان هنالك فئات ستصوت بشكل أعمى للجبهة، بل أؤكد ان هنالك تعصب ومنظومة محسوبيات استطاعت الإدارة الحالية تشكيلها من أجل مصالح سياسية بحتة، وهم يشكلون نسبة 20% من المصوتين في الناصرة، الذين لا يدلون بأصواتهم من اجل مصلحة المدينة بل لخطاب محسوبيات او مصلحة فردية شخصية او من منطلقات فئوية، وأولئك انا بغنى عنهم ما لم يغيّروا افكارهم هذه!!، إن مختلف الاستطلاعات التي اجريت أكدت بشكل دقيق ان 78% من سكان مدينة الناصرة يريدون التغيير وان 50% من مصوتي الجبهة ورامز جرايسي يريدون التغيير، هذا يعطينا مقطع موضوعي ونقطة محورية يمكننا الإنطلاق من خلالها".

"الجبهة هي المسؤولة عن استخدام الخطاب الطائفي في الشارع النصراوي"
وردًا على ما يقال بأن الجبهة بلوك مسيحي قالت حنين زعبي:"انا لا اتعامل مع الجمهور بخطاب طائفي او تقسيم حاراتي وفئوي وحتى عائلي ولا اسمح لنفسي بأن أهبط الى مثل هذا المستوى من الحوار، هذا هو خط الجبهة التي عوّلت عليه مستغلةً الطائفية من اجل كسب مصالح سياسية، بلدية الناصرة يجب ان تكون جسمًا مستقلًا يمثل جميع شرائح المجتمع النصراوي ويمنحهم الخدمات دون تفرقة او تجزئة، والتعامل بهذه المفاهيم التي عودتنا عليها ادارة البلدية الحالية هي جزء من ازمة المدينة التي اوصلت الى تفكيك النسيج الإجتماعي واستعمال هذا الخطاب الذي يمزق وحدة البلد لأهداف انتخابية وطرح التغيير يشمل هذه المفاهيم، فمشكلة الناصرة لا تقف عند ازمة السير او التعليم وتعبيد الشوارع، أزمة المدينة أعمق بكثير وتحتاج الى طاقات جديدة لصنع منقلب نوعي".

"أتنازل عن منصب عضو كنيست من اجل الناصرة"
وعن تنازلها عن منصب عضو في البرلمان لتتنافس على منصب آخر في معترك مختلف قالت زعبي:"خلال عملي البرلماني يمكن لجميع المواطنين الإطلاع على مدى متابعتي للقضايا التي تعاني منها الناصرة، وحتى رئيس البلدية رامز جرايسي يمكنه معرفة ذلك من خلال توجهاتي المتكررة له كي نتعاون في سبيل حل بعض المشكلات العالقة، وقد تجاوب في بعض المرات وتجاهل في مرات اخرى، مثل قضية الروضات وتطويرها على سبيل المثال التي توجهت خلال معالجتي لها لما لا يقل عن 61 سلطة محلية استجابت لي، ولكن ما وصلني من بلدية الناصرة هو ردّ من مكتب الرئيس انه استلم رسالتي فقط! وقضايا اخرى قوبلت بالتجاهل كقضية التأمين الوطني والانتظار الطويل فيه وغيرها".
وأكدت زعبي:"انا كنت حاضرة في الناصرة رغم عملي القطري ولم أغب عنها اطلاقًا، واليوم أريد ان اتفرغ واتخصص في حل مشكلاتها وصنع التغيير من خلال صلاحيات ادارة البلدية، فأنا لا أبحث عن المناصب ولا الشهرة القطرية والدولية ولا الرواتب والإعفاءات والعلاوات، انا نشأت وترعرعت في هذه المدينة في أحيائها المختلفة وشوارعها ودرست في مدارسها واليوم اريدها ناصرة جديدة بروح وطاقات مختلفة وهذا حق شرعي لي ولكل نصراوي".

كل العرب: ما هي المشاكل الأخرى التي تعاني منها مدينة الناصرة وترمين الى معالجتها والاهتمام فيها...
زعبي: من خلال زياراتي للاحياء النصراوية طوال خمس السنوات الماضية، لمست حالة من عدم الرضا لدى الجمهور من الخدمات التي تقدمها البلدية، فعندما يحدثونك عن متطلبات حد أدنى كتعبيد الشوارع واضاءة الأحياء، ولا ننسى التعامل مع قضية المخدرات، العنف المستشري، الخاوة.. أنا احمل الشرطة قسطًا من المسؤولية ولكن أين المحفزات التي اوصلتنا الى هذا الوضع، أليس للبلدية ورئيسها دورًا هامًا في ذلك؟ بالطبع نعم، فلا يمكن ان نتناسى الخطوات الأولى وان نطلب في النهاية الرادع والعقاب من الشرطة، فيمكن للسلطة المحلية ان تحارب العنف والمخدرات من خلال النوادي والفعاليات اللا منهجية والمشاريع والبرامج، والناصرة تفتقر لمثل هذه الأمور!! أنا لدي برنامج عمل كامل ومتكامل سأعمل بحسبه من أجل النهوض بمدينة الناصرة والإرتقاء فيها الى اسمى الدرجات محليًا وعالميًا من خلال استثمار اسمها وتاريخها وموقعها الإقتصادي والثقافي والسياسي، فليس البلدية من بنى الناصرة كما ادعت الجبهة في نشرتها، بل للناصرة ماضٍ مشرف له مكانه وحاضر اذا عملنا عليه سيصبح لدينا مستقبلًا مزهرًا".

كل العرب: هنالك أحاديث تدور في الشارع وتقول ان التجمع استغل اسم حنين زعبي واسم عائلتها تحديدًا لمقارعة الجبهة ومحاولة نزع ادارة البلدية منها... ما هو تعليقك؟؟
زعبي: أولًا التجمع لا يستغلني، التجمع يستثمرني ويستثمر كل موارد القوة من اجل مصالح ابناء شعبنا، ومن طرح فكرة حنين زعبي لرئاسة البلدية كانت ابنة الناصرة حنين زعبي وليس غيرها، ولو كنت ابنة بلدة أخرى او قرية أخرى لما كنت ترشحت لهذا المنصب، فالناصرة هي المدينة العربية الأهم في الداخل، وأزمتها تعني ضياع فرص كثيرة اقتصاديًا وسياحيًا، وقراري نابع لعوامل عدة من بينها مكانة المدينة، شدة أزمتها، وعدم وجود بديل حقيقي، وتفشي نهج الفساد والمحسوبيات داخل الإدارة الحالية وعناد تلك الإدارة على الاستمرار، اما عن عائلتي عائلة زعبي فالجمهور يعرفني جيدًا ويعرف انني بعيدة كل البعد عن التقسيم العائلي وهذا النهج الذي سأواصل العمل فيه خلال حملتي الانتخابية، لدي قناعات سياسية وحرص شديد على مصلحة شعبي، وقناعاتي هذه هي بوصلتي، وليس صدفة وجودي في حزب يشدد كثيرًا على الهوية القومية ووحدة الصف وتمسكنا بحقنا المدني والقومي الذي يتنافى مع العائلية والطائفية".

كل العرب: هنالك إدعاءات لزمرة من الشارع النصراوي التي ترفض التصويت لحنين زعبي بإعتبارات عائلية اشاروا من خلالها الى فترة سيف الدين الزعبي الرئاسية قبل عشرات السنوات....
زعبي: من المبكي والمضحك في آن واحد، هي الغصة في قلبي من المفارقة والتناقض الذي اواجههما، فتلك المفارقة بدأت عندما اتبعت خطي الوطني خلال عملي البرلماني ليهاجمني الشارع الاسرائيلي واعضاء الكنيست لأنني أمثل خطًا مغايرًا للذي اتبعه سيف الدين الزعبي، وعندما أعود الى مسقط رأسي ومدينتي وبلدي التي تدرك تمامًا مدى وطنيتي وخطي، وتعلم علم اليقين الثمن السياسي الذي ادفعه يوميًا لإتخاذي هذا الخط، تقوم بعض النفوس الضعيفة والمهزومة بإستغلال دعاية رخيصة لا تنطوي على أي انسان شريف في المدينة، هذه الدعايات لا تهزني ولن تردعني وسأواصل مسيرتي لأثبت للجميع صدق أفكاري".

كل العرب: هل بارك د. عزمي بشارة قرارك بالترشح؟ وما هو دوره في اتخاذ هذا القرار؟ هل كان يعلم بذلك مسبقًا؟ غير أن هنالك جهات تلوّح بالمال السياسي وتدعي انه يدفق لكم الملايين من اجل تحقيق الهدف والفوز برئاسة البلدية...
زعبي: انا أظن ان النصراويين سيفرحون بأي ميزانيات تأتي بها حنين زعبي لتطوير مشاريع في الناصرة، فأنا سأستغل كل علاقاتي الدولية والعربية من اجل دعم مدينة الناصرة، وعلاقاتي الدولية والعربية والعالمية وحتى المحلية أكثر بكثير لا بل أقوى من علاقات رامز جرايسي، اما بالنسبة للدكتور عزمي بشارة الذي أكن له كل الإحترام، فنحن لم نلتق منذ أشهر، ولم نتحدث هاتفيًا ايضًا حول هذا الموضوع، وآخر حديث متعلق في هذا الشأن كان بعيّد انتخابات الكنيست عندما تناولنا اطراف الحديث حول وضع المدينة وحالتها وأزماتها ومشاكلها، اما بالنسبة للمال السياسي فمن ينزل لهذا المستوى الهابط من الحديث عندما يصفني ايضًا بأن ترشحي مؤامرة على الناصرة وقارنني بالخلايا الارهابية والقاعدة في سوريا ومصر فهو مفلس سياسيًا وهو من لم يجد ادعاءات سياسية ضدي ومشروعي ورؤيتي للتغيير وقراري بالتخلي عن منصبي لدخول معترك آخر يحتاج الى اجتهاد ومثابرة أكثر".

كل العرب: حنين زعبي، لم تحدثينا عن برنامجك... ما هي رؤيتك؟
زعبي: اولا, عندما نتحدث عن رئاسة بلدية وعن رئيس بلدية فنحن لا نتحدث عن ادارة فقط بل عن قيادة البلد. وفي هذا الصدد نتحدث عن: الخدمات لسكان الناصرة، المشاريع لتطوير المدينة، النسيج الإجتماعي ووحدة الصف، مكانة الناصرة العالمية، وفي تلك المستويات الاربع لا يتم تقديم الحد الأدنى...
ففي مجالات الخدمات والمشاريع ,انت تتحدث عن مدينة تعاني كل احيائها من نقص في الخدمات الرئيسية كالشوارع غير المعبدة، وغير المضاءة. لا وجود لنوادي مفعلة ونقص في المرافق العامة، المعاناة من العنف، مما يخفض سقف المواطن وسقف توقعاته وطموحاته، فلا يعود يطالب بمشاريع للثقافة والمسرح والمكتبة العامة، وتطوير التعليم والمنتزهات، ان انخفاض مستوى توقعات سكان الناصرة وطلباتهم هو مؤشر ازمة: أزمة أدارة، وأزمة اولويات.
اما عن المشاريع التطويرية ، فنحن بحاجة الى منطقة صناعية وأحياء جديدة للأزواج الشابة واحياء البلدة القديمة، كنزنا المدفون والمعدور. ورفع مكانة الناصرة السياحية حيث تستحق، الناصرة هُمشت عالميا وهمشت محليا واغرقت بالعصبيات الضيقة.

كل العرب: بماذا تلتزم حنين زعبي اليوم؟
زعبي: حنين زعبي تلتزم اليوم بتحويل الإنسان الى أولوية. التزم بمحاربة الخطاب الطائفي البغيض، التزم بمحاربة العنف عبر تطوير مراكز الثقافية والرياضية ومحاربة وعبر محاسبة الشرطة عن تقاعسها، التزم بوضع خطة يشرف عليها افضل الخبراء لتطوير التعليم في الناصرة ورفع الميزانيات المخصصة للتعليم وتطوير برامج تربوية وثقافية لتعزيز الانتماء للناصرة، التزم بمحاربة الفساد والترهل الاداري. وبإعادة السوق كجوهرة للناصرة، بإحياء وتطوير الاحياء القديمة والتخطيط العصري للأحياء الجديدة. بالحفاظ على المناطق الخضراء في الناصرة واعدادها للإستعمال العام. بتطوير مشاريع تربوية وثقافية لتعزيز اللحمة الوطنية بالناصرة.
التزم بالمهنية، التزم بإستثمار الطاقات الشبابية، التزم ان لا يهاجر ابناء الناصرة الى الخارج، التزم بإستثمار علاقاتي العربية والدولية للحصول على دعم مادي .

مقالات متعلقة