الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

الناصرة‎‎: مشروع كيميائيّ ناجح في ثانويّة بيت الحكمة

كل العرب
نُشر: 24/03/22 12:06,  حُتلن: 13:05

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن  ثانويّة بيت الحكمة في النّاصرة‎‎، جاء فيه ما يلي:"قام طلّاب الصّف العاشر "١" بمشروع كيميائيّ ناجح بامتياز بإشراف معلمة الكيمياء "دعاء مصلح"، حيث قاموا بعدّة ورشات على مدار أسبوع حول موضوع الأدوية الكيميائيّة. الهدف الأساسيّ من هذه الورشات هو ربط موضوع الكيمياء مع الحياة اليوميّة وخاصّة علاقة الكيمياء بالأدوية الّتي نستخدمها في حياتنا.".

وزاد البيان:"عرض الطّلّاب موضوع الأدويّة من منظور عامّ والهدف من استخدامها وعن العوارض لكلّ دواء من خلال عارضة، ألعاب وعرض للصّيغ الكيميائيّة لكلّ دواء.


لقد قام الطّلّاب بعدّة ورشات، الورشة الأولى كانت من قبل طالبة من الصّفّ فعرضت لعبة أسئلة وهذه اللّعبة تحتوي على كلمة سرّ وعلى الطّلّاب معرفة الإجابة الصّحيحة وحل اللّغز.


الورشة الثّانية كانت من قبل مجموعة طلّاب من الصّفّ الّذين عرضوا عارضة فيها مواد عن نوع دواء ومن ثمّ تمّ تجسيد هذا الدّواء من خلال مجسّم وتمّ عرضه أمام الطّلّاب. أمّا الورشة الثّالثة كانت عن الأنف الإلكترونيّ، عن مخترعة البروفيسور " حسام حايك" وقد تمّ التّحدّث عن أهميّة هذا الأنف بتشخيصه لأمراض سرطانيّة معيّنة وكيف أنّ هذا الأنف يكشف عن المواد الّتي تنتج من الزّفير في حال كان الإنسان مصابا بهذا المرض، لذلك عرضت الطّالبة الصّيغ الكيميائيّة لهذه المواد ومجسّم عن الأنف الالكترونيّ.


الورشة الرّابعة هي تجميع لقطعة علميّة وبناء أسئلة حولها من قبل طالبة في الصّفّ حيث قامت بتمرير هذه القطعة للطّلّاب ومن ثمّ تصحيح الإجابات وبهذا الصّدد كان لهذه الطّالبة فرصة كبيرة لتعيش تجربة المعلّم وهنا يكمن التّفاعل الكبير بين المعلّمة والطّلّاب وهذا التّفاعل يساهم في تقدّم وتطوّر البيئة التّعليميّة.


اختتم هذا المشروع بلعبة Kahoot الّتي عرض من خلالها أسئلة للطّلّاب وهذا الأمر يشّجع ويزيد من روح التّنافس بين الطّلّاب.
نخصّ بالشّكر معلّمة الموضوع السّيدة " دعاء مصلح" على جهودها بهذه السّيرورة وهذه الورشات ونشكر أيضا مديرة المدرسة السّيدة "سيماء فاهوم دراوشة" على تحفيزها وتشجيعها لهذا المشروع إيمانا بربط المواد التّعليميّة لعالم الطّلّاب وحياتنا اليوميّة يزيد من اهتمام الطّلّاب بالموضوع وبالتّالي نستطيع الوصول معهم إلى نجاح كبير."، الى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة