الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 23:01

الطفل الذكي جميل أحمد رسلان من عبلين يحصد درجة الامتياز في امتحان الموهوبين على مستوى الدولة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 21/06/18 17:47,  حُتلن: 21:16

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

هذا الامتحان هو قطري للمدارس العربية واليهودية على صعيد الدولة برمتها، وهو بمعيار دولي لفحص نسبة الذكاء غير العادية لمرحلة صفوف الثوالث

الطفل جميل احمد رسلان تبوأ بعلامة التميز على فئة الموهوبين، التي تصل نسبتهم في العالم إلى 1%، خلافا لنسبة المتفوقين في العالم التي تصل إلى 2،5%

يفخر مجتمعنا العربي بمواهب ونجاحات وانجازات مشرّفة،  تترك بصمات مميزة وأصداء ايجابية، وهذه المرة حقق طفل ذكي انجازا كبيرا، وهو مفخرة ومثال يحتذى به. فقد حصد الطفل المميز جميل أحمد رسلان (9 سنوات) من بلدة عبلين من الصف الثالث في مدرسة مريم بواردة، على درجة الامتياز في امتحان الموهوبين القطري، الذي اجري من قبل وزارة التربية والتعليم ومعهد كارني التابع لوزارة.

يشار إلى أن هذا الامتحان هو قطري للمدارس العربية واليهودية على صعيد الدولة برمتها، وهو بمعيار دولي لفحص نسبة الذكاء غير العادية لمرحلة صفوف الثوالث، ودرجة الموهوب، وحسب هذه المعايير تفوق درجة المتفوق لتصل إلى علامة فوق ال 135%.

الطفل جميل احمد رسلان تبوأ بعلامة التميز على فئة الموهوبين، التي تصل نسبتهم في العالم إلى 1%، خلافا لنسبة المتفوقين في العالم التي تصل إلى 2،5%.

هذا وقد اجري الامتحان على مراحل مدة 5 شهور، ذلك لتغطية جميع المدارس، وهو ومركب من مرحلتين، المرحلة الأولى، يتم اختيار المرشحين الذين تم تأهيلهم، والمرحلة الثانية تم اختيار الموهوبين والمتفوقين، كذلك إنهاء مشاركة طلبة من دائرة المنافسة.

على ضوء هذا النجاح الخاص الذي حققه الطفل جميل، تلقى والديه المحاميان احمد ونور رسلان مكالمة من مديرة المدرسة المربية جهينة مطر، وبشرتهما بهذا الخبر المفرج، ذلك خلال تواجدهم في رحلة استجمامية في تركيا ، لتصبح الفرحة فرحتين، فرحة العيد وفرحة تميز طفلهما على الصعيد القطري والعالمي.

تجدر الإشارة الى ان الطفل جميل ينتمي اليوم لمركز خاص برعاية الوزارة والمعاهد المختصة لفئته، حيث أن مسار الموهوبين يستمر حتى مرحلة الصف العاشر ومن خلاله يحصل على امتيازات خاصة لدعم موهبته المميزة. وفي حديث مع ذوي الطالب عبرا عن فرحتهما وفخرهما واعتزازهما وشكرهما لله على هذا الانجاز العظيم، املين أن يكون ذخرا لمجتمعه ولأهله. 

مقالات متعلقة