وللرمان دورٌ بارزٌ في التخلّص من مشكلة الوزن الزائد، كونه: يحتوي على نسبةٍ جيّدة من المركبات الرئيسية التي تساهم في هذا الجانب، بما في ذلك كل من العفص، والأنثوسيانين، ونسبة عالية من الفلافونويدات والبوليفينول. 
كما يخفض مستوى الدهون في الجسم، ويحول دون مقاومة الإنسولين، خاصّةً لدى مرضى السكري، كما يحتوي على نسبةٍ عالية من حمض البونكونيك. هذا، ويزيد الرمان الشعور بالشبع، ويقلّل بالتالي من كمية الطعام المتناول من قبل الأفراد، كونه يحتوي على الألياف الغذائية ذات التأثير الفسيولوجي على الشعور الشبع. يعتبر من المضادات الطبيعيّة للأكسدة.
ويعد الرمان خالياً تماماً من الكولسترول والدهون المشبعة. كما يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية؛ حيث تحتوي كل مئة غرام منه على حوالي ثلاثٍ وثمانين سعرة حرارية. ويحول الرمان دون الإصابة بمشكلة الإجهاد التأكسدي، والذي يتمثّل في خلل في تكوين الأكسجين التفاعلي.

ويمكنك الاستفادة من قشور الرمان من خلال مزج مسحوقه مع الزنجبيل عن طريق غلي كوب من الماء، وإضافة ملعقة كبيرة من مسحوق قشر الرمان المجفّف إليه، وملعقة كبيرة الحجم من الزنجبيل، وحفنة من مسحوق الشاي الأخضر، مع النعناع الأخضر الطازج، على أن يُترك المزيج لمدّة سبع دقائق على الأقل كي تتفاعل مركّباته مع بعضها البعض؛ حيث يوصى بتناوله بشكل يومي على الريق في الصباح الباكر، كونه يساهم في التخلّص من الوزن الزائد، ويُعين على حرق الدهون المتكدّسة حول منطقة البطن تحديداً، بالإضافة إلى دوره الفعّال في ضبط منسوب الكولسترول في الدم، مما يعزّز من صحة القلب وسلامة الشرايين.