للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مدير عام ماطي الناصرة:

هذه الشركات والعلامات التجارية بدأت دخول المجتمع العربي واكتشاف الطاقات والإمكانيات فيه

هدفنا أن نخطو بشكل مدروس من اجل رفع أسباب النجاح للمبادرين ورجال الأعمال المعنيين دخول هذا النظام

عقد صباح يوم الثلاثاء 21.1.14 المؤتمر الأول من نوعه في الوسط العربي – مؤتمر الامتيازات التجارية 2014، حيث احتضنت مدينه الناصرة في فندق جولدن كراون مؤتمر الامتيازات الأول بمبادرة ماطي الناصرة ومركز تنمية الامتيازات التجارية وسلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي والدرزي والشركسي التابعة لمكتب رئيس الحكومة وبرعاية بنك مركنتيل ديسكونت وبمشاركة واسعة لكبرى الشركات القطرية والمحلية .



أهداف المؤتمر جاءت لتبحث آليات التشبيك بين رجال الأعمال العرب والمبادرين مع شركات رائدة تبحث عن العمل والانخراط في المجتمع العربي لعرض امتيازاتها التجارية وتوسيع العمليات التجارية وإدخال العلامات التجارية الناجحة التي تعمل على المستوى القطري والعالمي في المجتمع العربي. تميّز المؤتمر بحضور كثير من المسئولين والشخصيات الاجتماعية البارزة في الوسط العربي واليهودي، ومشاركة كبيرة لكبرى الشركات المحلية والقطرية . خلال المؤتمر عرضت الشركات المشتركة منتجاتها وخدماتها. بين الشركات المشاركة في المؤتمر: ليحم ايرز، افروديتا، كافيه كافيه، ساكال، امبوريوم، عيدان 2000، بيتسا هات والعديد من الشركات.

دخول هذا النظام
شارك أيضا في المؤتمر بنك مركنتيل ديسكونت الذي كان له اثر ملحوظ في المؤتمر حيث قاموا خبراء ومختصين من بنك مركنتيل بعرض مسارات وقروض تمويل كي تمكن المبادرين بالسعي لإتمام خطواتهم الأولى نحو حصولهم على امتيازات من الشركات، وأكد محمد قسوم، مدير عام ماطي الناصرة :"هذه الشركات والعلامات التجارية بدأت دخول المجتمع العربي واكتشاف الطاقات والإمكانيات فيه،  هدفنا أن نخطو بشكل مدروس من اجل رفع أسباب النجاح للمبادرين ورجال الأعمال المعنيين دخول هذا النظام"، وصرح أيمن سيف، مدير عام سلطه التطوير الاقتصادي:"نحن نحاول دائما إحضار آليات ناجحة من أسواق أخرى لنقلها للمبادر العربي والامتيازات التجارية هي أولى هذه الوسائل"، وبدوره قال السيد فادي سويدان، مدير حاضنه الناصرة للأعمال :"نظام الامتيازات التجارية تبحث بثلاث مركبات:
اولا: كبر السوق، حيث من المتوقع حسب التقارير والدراسات الاقتصادية أن يصل ل 6 تريليون دولار لسنة 2015، ثانيا: معدل نموه 20 % للسنة وهي نسبة كبيرة جدا مقارنة بالأسواق الأخرى، ثالثا: نسبة النجاح للمصالح العاملة بحسب هذا النظام يتعدى ال 85% مقارنه بأسواق ومصالح أخرى فيها النسبة لا تتعدى ال 25%، حيث ان هذه المعطيات تظهر أهمية كشف هذه الأداة أمام المستثمرين والمبادرين في المجتمع العربي" .