للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مريم في متجر الاحذية، بقلم: سارة نشأت خطيب، دير حنا- الصف الثالث ج
كان يا مكان في سالف العصر والاوان، كانت بنت واسمها مريم تحب التسوق.
وفي يوم من الايام ذهبت مريم الى السوق لكي تتسوق، رأت مريم متجرًا يوجد بداخله أحذيةً جميلةً جدًا، فأرادت ان تدخله وان تشتري حذاءً جميلًا، فدخلت مريم المتجر وقالت للبائع: أريد من هذا الحذاء الجميل، فقال البائع: حسنًا اختارت مريم حذاءً ابيضًا كالثلج، فسألتْ مريم البائع: كم سعرهذا الحذاء الابيض؟ فأجاب البائع: مئتي شاقل.
تعجبتْ مريم! وقالتْ للبائع: حسنًا سوف أعود غدًا، وعندما خرجت مريم من المتجر قالتْ في نفسها سأعود غدًا الى السوق، واشتري هذا الحذاء الأبيض الجميل وعندما عادت مريم الى البيت قالت لها امها: لماذا عدت يا مريم دون ان تشتري شيئًا؟! فقالتْ مريم لأمها: عندما ذهبت الى السوق رأيت متجرًا يوجد بداخله احذيةً جميلةً جدًا، دخلته واردت أن أشتري حذاءً لي، وعندما سألت البائع عن سعر الحذاء الأبيض أجابني مئتي شاقل، وانا لا يوجد لدي الا خمسون شاقلًا، لهذا عدت الى البيت، وقررت ان اذهب غدًا لأشتريه فقالت الام حسنًا عزيزتي لا بأس.
وفي الصباح التالي ذهبت مريم الى السوق وأخذت المبلغ المطلوب، ودخلت المتجر وقالتْ للبائع: اريد الحذاء الأبيض الذي رأيته البارحة في متجرك، فأعطى البائع لمريم الحذاء الابيض ودفعت مريم المبلغ المطلوب وقالت للبائع: شكرًا لك.
ومن ثم عادت مريم الى البيت مسرورة وسعيدة وهي تحمل الحذاء الابيض الجديد، وعندما وصلت البيت أعطته لامها كي تراه فقالت لها أمها: انه حذاء جميل جدًا وأنا أحب هذا اللون كثيرًا، فسعدت مريم وامها كثيرًا..
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com