للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

قدمت المؤسسة ثلاثة حواسيب نقالة للأطفال الثلاث مما زاد من فرحتهم، وتم تركيب قدم وساق اصطناعي للمواطن السوري موسى البالغ من العمر 35 عاما تكلفتها أكثر من 20000 شيكل وكذالك الأمر بالنسبة لعز الدين الذي تم تركيب ساق وقدم اصطناعية له تكلفتها تجاوزت 20000 شيكل

"انتم تقومون بعمل عظيم " - هذا ما قالته ليندا فييترمان منسقة العلاقات الخارجية في مستشفى زيف في صفد والدموع تذرف من عينيها عن دور مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في الناصرة بالعناية وعلاج الجرحى السوريين المتواجدين في مستشفى صفد، - وذلك خلال زيارة ممثلين عن لجنة الاغاثة لمستشفى صفد في زيارة تفقدية لمختلف المعالجين في المستشفى والتي عملت لجنة الاغاثة بمساعدته.

وبعد رحلة علاج طويلة ومنهكة دامت أكثر من ثلاثة أشهر عاد الطفل السوري سامي إلى وطنه سوريا بعد أن قامت مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون بتركيب قدمين وساقين اصطناعيتين بقيمة 40000 ألف شيكل وشراء عربة متحركة ونقال خاص وقد عاد إلى موطأ رأسه مع جدته بعد أن تمت عملية العلاج المضنية في مستشفى زيف في صفد

فترة العلاج
أما الطفل الثاني مفيد وهو يبلغ من العمر أربعة أعوام وقد فقد جميع أفراد أسرته خلال الحرب الأخيرة والذي تم تطهير وتنظيف ساقيه وقدميه من بقايا شظايا استقرت فيها وقد خصصت المؤسسة عاملة اجتماعية خاصة على حسابها لمرافقة الطفل والعناية به طوال فترة العلاج حتى استفاق من غيبوبته وطوال فترة العلاج، أما الطفل الثالث محمد البالغ من العمر أربعة أعوام والذي فقد قدمه وساقه جراء الحرب وقد تم تركيب ساق وقدم اصطناعية له تجاوز 20000 ألف شيكل وتم شراء كرسي متحرك خاص ونقال آلي خاص كذالك..، ومن الجدير بالذكر أن والدة محمد وأختيه كانوا يمكثون في مستشفى نهريا دون تواصل بينهم وقد عادت الأم إلى سوريا دون تركيب ساق وقدم لها لرفض مستشفى نهريا ذالك بالرغم أن مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية أبدت استعدادها لتحمل كافة تكاليف العلاج

علامات السعادة 
وقد قدمت المؤسسة ثلاثة حواسيب نقالة للأطفال الثلاث مما زاد من فرحتهم، وتم تركيب قدم وساق اصطناعي للمواطن السوري موسى البالغ من العمر 35 عاما تكلفتها أكثر من 20000 شيكل وكذالك الأمر بالنسبة لعز الدين الذي تم تركيب ساق وقدم اصطناعية له تكلفتها تجاوزت 20000 شيكل، وقد غمرت الفرحة الجميع وبدت علامات السعادة على أسارير وجوههم رغم الخطب الأليم الذي الم بهم وقدموا جزيل شكرهم لكل من ساهم وساعد وتبرع لعلاجهم وخاصة مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية وعضو الإدارة جاسر كناعنة من عرابه الذي يتابع الأمور عن كثب ويرعى شؤون المرضى السوريين في المستشفيات ويطلع على احتياجاتهم المختلفة.