للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عائلة الضحايا:
ما حدث يمثل جريمة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
الجريمة قتل شبيه بالإعدام ونطالب بالتحقيق في القضية باعتبارها متعلقة بالكراهية ضد الإسلام وليست نزاعا على مساحة لوقف السيارة بين القاتل والضحايا كما تدعي الشرطة
نظم مئات الطلاب الجامعيين في حرم جامعة ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقفة إحتجاجية في أعقاب مقتل زملائهم المسلمين يسر محمد أبو صالحة (21 عاما) وزوجها ضياء شادي بركات (23 عاما)، ورزان محمد أبو صالحة (19 عاما) وهي شقيقة يسر، والذين قتلوا في منطقة تشابل هيل في نورث كارولينا، على يد رجل مسلح يدعى ستيفن هيكس لدوافع كراهية ومعادية للإسلام، بحسب ما أوردته مصادر نقلًا عن محققين في الشرطة الامريكية. مع العلم أن عائلات الضحايات شاركت في هذه الوقفة أيضًا.
والد ووالدة الشاب ضياء بركات خلال الوقفة الإحتجاجية
ويذكر أن الشرطة كانت قد أوقفت منفّذ الجريمة جريغ ستيفين هيكس (46 عامًا)، كما وتم تقديم لائحة إتهام ضده بقتل الطلاب الثلاثة في شقة سكنية قريبة من الجامعة التي يدرسون بها.
وكانت قد صرحت عائلة الضحايا أن "ما حدث يمثل جريمة من جرائم الكراهية ضد المسلمين". وأوردت صحيفة "جارديان" البريطانية أن عائلة الضحايا قد عقدت مؤتمرًا صحفيًا، أمس الأربعاء، ووصفوا فيه الجريمة بأنها قتل شبيه بالإعدام، وطالبوا بالتحقيق في القضية باعتبارها متعلقة بالكراهية ضد الإسلام وليست نزاعا على مساحة لوقف السيارة بين القاتل والضحايا كما تدعي الشرطة. علمًا أن أما زوجة منفذ الجريمة ستيفين هيكس، قالت إن "الدافع وراء ارتكاب هذا الاعتداء هو بسبب صف السيارات وليس الدين". مؤكدة أن زوجها كان على خلاف مع الجيران بغض النظر عن دياناتهم.
الاسلاموفوبيا
ويشار أن هذه جريمة البشعة قد أثارت الإستهجان والانتقادات من قبل المسلمين والمغردين والمدونين العرب والمسملين في الولايات المتحدة والعالم العربي بعد تجاهل العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية النبأ وعدم وضعه على صفحاتها الرئيسية لكونهم مسلمين من أصول فلسطينية عربية، على حد قولهم.
من جانبها أعلنت الجمعية العربية الأمريكية لمحاربة التمييز، (ADC) عن ارتفاع بمشاعر الاسلاموفوبيا والامتعاض تجاه العرب والمسلمين في الولايات المتحدة في السنوات الماضية. مؤكدة ارتفاع بنسبة العنف تجاه العرب والمسلمين. وقال رئيس الجمعية سامر خلف إن "استخدام القوانين الأمريكية لاستهداف العرب والمسلمين الأمريكيين أثمر عن العنف الذي شهدناه في تشابل هيل. التمييز الديني والاثني ضد مجتمعنا من قبل الحكومة تسبب بمشاعر معادية للعرب وانتشار الاسلاموفوبيا (كراهية وخشية المسلمين) في مجتمعنا. القوانين الحكومية والسياسات تجاه كل العرب والمسلمي تصنفهم كخطر محتمل وأعداء وبالامكان التخلص منهم".